محتويات المقال
ما هو البايوس BIOS
BIOS هو اختصار : Basic Input Output System
وهو برنامج يعمل قبل نظام التشغيل عند بدء تشغيل الكمبيوتر.
وهي مجموعة من التعليمات مخزنة على شريحة ROM و هو رقاقة صغيرة مدمجة على اللوحة الأم للحاسوب.ويقوم البايوس بفحص مكونات الحاسب عند بدء تشغيل الجهاز وفي حالة وجود مشكلة في المكونات تظهر رسالة press F1 to continue او رسالة او رسائل صوتية beeps وتختلف طرق الدخول اليه من حاسوب الى اخر على حسب الشركة المصنعة للكمبيوتر الخاص بك
و طبعا من فائدة اعدادات البايوس انك يمكنك عبره من معرفة معلومات الهاردوير الخاصة بحاسوبك , يمكنك من موضع كلمة السر للحاسوب , يمكنك من تعديل الوقت و التاريخ , يمكنك من تحديد خيارات الاقلاع , يمكنك من تعطيل او تمكين بعض من النوافد او المداخل الخاصة بالحاسوب USB ,SATA, IDE …
طريقة تعطيل أو تمكين منافذ USB
طريقة الدخول تختلف من جهاز لأخر
اي من شركة لاخرى وذلك عند بدء تشغيل الجهاز
حيث يمكن استخدام المفتاح F9 في بعض الاجهزة او F10 او F1 وبعض الاجهزة تستخدم زر ESC وبعضها تستخدم زر DEL والبعض F12
ويختلف كما وضحنا سابقا من جهاز الى اخر كيفية الدخول الى البايوس BIOS .
تعريف اخر للبايوس BIOS
هو عبارة عن برنامج لكنه برنامج مدمج في اللوحة الأم ومخزّن على رقاقة روم، تحتفظ بمحتوياتها حتى لو أطفئ جهاز الحاسب، ليكون نظام البيوس جاهزاً في المرة التالية عند تشغيل الجهاز.
البايوس هو اختصار لعبارة ” basic input output system ” ومعناه نظام إدخال البيانات الأساسي وإخراجها.
فعندما تضغط زر تشغيل الحاسوب، تسمع صوت نغمة معلنة بدء التشغيل، ثم تظهر بعض المعلومات على الشاشة وجدول مواصفات الجهاز،
ويبدأ نظام ويندوز بالعمل.
وعند تشغيل الحاسوب يقوم بما يسمى الـ”POST“،
وهو اختصار لـ “power on self test” أي الفحص الذاتي عند التشغيل، ويفحص الحاسب أجزاء النظام كالمعالج والذاكرة العشوائية وبطاقة الفيديو والأقراص الصلبة والمرنة والأقراص المدمجة والمنافذ المتوازية والمتسلسلة والناقل التسلسلي العام ولوحة المفاتيح وغيرها.
وإذا وجد النظام أي أخطاء عند هذه النقطة، فإنه يتصرف تبعاً لخطورة الخطأ.
ففي بعض الأخطاء يكتفي بأن ينبه لها أو يتم إيقاف الجهاز عن العمل وإظهار رسالة تحذيرية حتى إصلاح المشكلة،
ويستطيع أيضاً إصدار بعض النغمات بترتيب معيّن كي ينبه المستخدم لموضع الخلل.
بعد ذلك يقوم البيوس بالبحث عن نظام التشغيل ليسلمه مهمة التحكم في الحاسب.
ولا تنتهي مهمة البايوس هنا،
بل تسند إليه مهمات إدخال البيانات وإخراجها في الحاسب طوال فترة عمله،
ويعمل جنباً إلى جنب مع نظام التشغيل لكي يقوم بعمليات الإدخال والإخراج.
ومن دون البايوس لا يستطيع نظام التشغيل تخزين
البيانات أو استرجاعها.
ويخزّن البايوس معلومات مهمّة عن الجهاز مثل حجم الأقراص المرنة والصلبة ونوعها، وكذلك التاريخ والوقت،
وبعض الخيارات الأخرى على رقاقة رام خاصة تسمى رقاقة السيموس،
وهي عبارة عن نوع من الذاكرة العشوائية تخزّن البيانات لكنها تفقدها إذا انقطع عنها التيار الكهربائي.
لذا تزود هذه الذاكرة ببطارية صغيرة تحافظ على محتويات هذه الذاكرة في أوقات إطفاء الجهاز، وتستهلك هذه الرقاقات القليل من الطاقة، بحيث تعمل هذه البطارية عدة سنوات.
كما يمكن المستخدم العادي أن يعدل من محتويات ذاكرة السيموس بالدخول إلى إعدادات البايوس عند إقلاع الجهاز.
ويتحكم البايوس في جميع أجهزة الحاسوب بلا استثناء، وعليه أن يكون قادراً على التعامل مع أنواع العتاد المركب في الحاسب.
قد لا تستطيع بعض رقاقات البايوس القديمة، مثلاً
التعرف إلى الأقراص الصلبة كبيرة السعة الحديثة،
أو أن لا يدعم البايوس نوعاً معيناً من المعالجات.
لذا، منذ عدة سنوات أصبحت اللوحات الأم تأتي مزودة برقاقة بيوس من النوع القابل لإعادة البرمجة، ليتمكن المستخدم من تغيير برنامج البايوس من دون تغيير الرقاقات نفسها.
ويتم تصنيع رقاقات البايوس من قبل العديد من المصنعين، أبرزهم شركات فونكس “phoenix” وشركة “أوورد award ” وشركة “american megatrends“. وإذا نظرت إلى أي لوحة أم تجد عليها رقاقة البايوس مكتوباً عليها اسم الشركة المصنعة لها.